Follow @muslimslaughter
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وأشار التقرير، والذي يقوم على تصويت نحو 73 ألف شخص في 69 دولة، الى أن نصف المشاركين في الاستفتاءات أعربوا عن استعدادهم لدفع رشاوى للحصول على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات التي لم يتفش فيها الفساد. ويرى المشاركون في التقرير، الذي يتناول الفساد في القطاع الخاص، أن الكاميرون وليبيريا وسيراليون وأوغندا يأتون على رأس الدول التي تعاني من الفساد، وتليها أرمينيا وبوليفيا وغانا والعراق.
كما أكد المشاركون في التقرير عدم فعالية الإجراءات التي تتخذها الحكومات لمواجهة الفساد الذي يرون أنه استشرى داخل الأحزاب السياسية وأروقة البرلمانات والإدارات العامة.
وأوضح نصف المشاركين في الاستفتاءات أن الفساد استشرى في القطاعات الخاصة، بارتفاع بلغت نسبته 8 نقاط مئوية مقارنة بالتقرير الذي أعد منذ خمس سنوات، في حين يأتي البرلمان على رأس المؤسسات التي استشرى فيها الفساد يليه المؤسسات العامة.
ورصد التقرير تجاهل الشركات بالالتزام بالقانون والقيام بمشروعات تتصف بالتهور وعدم الشعور بالمسؤولية وعدم التبصر بالعواقب مثل تنفيذ مبان غير آمنة هندسيا مما يترتب عليه تعرضها للانهيار مع عواقب وخيمة في الأرواح والأموال في تركيا، والأدوية غير الآمنة في نيجيريا وظروف العمل الاستغلالية في الصين، ونقص المياه في اسبانيا.
الكسب غير المشروعورصد أيضا تنامي ظاهرة الكسب غير المشروع بواسطة مديري بعض الشركات حيث أشار التقرير الى العديد من حالات مديري الشركات وحاملي أسهم الغالبية واللاعبين الآخرين داخل الشركات الذين يسيئون استغلال السلطات المخولة اليهم.
وينتج عن ذلك أضرار ضخمة تلحق بمالكي الشركات والمستثمرين والموظفين والمجتمع بصفة عامة . وعلى سبيل المثال قد يركز المديرون على الحصول على مبالغ ضخمة لأنفسهم بدلا من السعي باهتمام لتحقيق ربحية الشركات والحفاظ على ادائها.
وأشار الى تقويض المنافسة الشريفة في الأسواق والذي يؤدي الفساد في الأسواق الى تقويض المنافسة الشريفة والأسعار المعقولة العادلة والكفاءة في انحاء العالم.
كما ان تحديد الأسعار بواسطة اتحادات المنتجين يمكن ان يتسبب في أضرار كبيرة لمستهلكين والاسواق والاقتصاد العالمي.
ورصد زيادة تكاليف المشروعات حيث ذكر نصف المديرين الذين شملتهم الدراسة أن الفساد ادى الى زيادة تكاليف المشروعات بنسبة تصل الى %10 على الأقل كما ان خمس المديرين الذين من شملتهم الدراسة ذكروا أنهم فقدوا وظائفهم بسبب الرشاوى.
أسباب الفسادوحول أسباب الفساد في القطاعات والخدمات الحكومية ذكر %93 ممن شملتهم الدراسة ان السبب هو غياب العقوبات، ويرى %84 ان السبب هو الرغبة في الحصول على الثروة الشخصية، ويرى %78 ان السبب سوء استغلال السلطة، ويرى %66 ان السبب هو عدم وجود معايير واضحة للسلوك، ويرى %57 أن السبب هو ضغوط من المديرين أو اشخاص في مراكز عليا، ويرى %81 ان السبب هو انعدام الشفافية.
وتشير التقديرات الى أن التحسن في مؤشر مدركات الفساد بزيادة نقطة واحدة يعني زيادة الانتاجية وزيادة تدفقات رؤوس الأموال بما يعادل %0.8 من اجمالي الناتج المحلي للبلاد، وزيادة في متوسط الدخل بحوالي %4 ويمكن أن تسهم هذه الأرقام في مساعدة الدول على تقييم الخسائر السنوية الناتجة عن الفساد .
الإمارات تحتل المرتبة 35 عالمياً حافظت دولة الإمارات على ترتيبها في مؤشر الشفافية الدولية لمحاربة الفساد الاقتصادي لعام 2009 بعد أن استقرت عند المرتبة 35 عالميا بين 188 دولة،واحتلت المركز الثاني عربياً بعد قطر من حيث النزاهة،بحسب تقرير صادر أمس عن منظمة الشفافية الدولية.
وفيما جاءت، قطر التي حلت في المركز 28 عالميا،والإمارات في صدارة الدول العربية والشرق أوسطية في مؤشر 2009 ،أفاد التقرير أن محاربة الفساد في بلدان مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2008 تعد الأعلى بين بلدان الشرق الأوسط بشكل عام بعد أن احتلت غالبية دول المجلس مراتب سبقت بها كافة دول المنطقة.
أما في الدول الغنية فإن الفساد يظهر في قصور القواعد المنظمة لعمل القطاع الخاص خاصة ما يتعلق بتقديم رشى في الخارج وضعف الرقابة على المؤسسات المالية وتعاملاتها. وشدد التقرير على أن محاربة الفساد تحتاج إلى رقابة قوية عبر البرلمان وأجهزة تطبيق القانون والإعلام المستقل ومنظمات المجتمع المدني.
وبذلك تراجع ترتيب مصر عالميا في مجال محاربة الفساد، للعام الثالث على التوالي،
وجاءت نيوزيلندا في المركز الأول وحصلت على 9.4 درجة تلتها الدنمرك برصيد 9.3 درجة وسنغافورة والسويد برصيد 9.2 درجة لكل منهما. ومن بين الدول التي تراجع ترتيبها في المؤشر إيران التي حصلت على 1.8 درجة بعدما كانت قد حققت 2.3 درجة وذلك بعد انتخابات رئاسة شهدتها في يونيو وقالت المعارضة أنها زورت.
ومن بين الدول التي تحسن ترتيبها في مؤشر مدركات الفساد الولايات المتحدة حيث ارتفع رصيد نقاطها من 3.7 إلى 7.5 درجة. وارتفع رصيد بولندا كذلك من 4.6 إلى خمس درجات بعدما أنشأت مكتبا لمكافحة الفساد. وحصلت روسيا على 2.2 بعد 2.1 درجة حققتها العام الماضي.
على العموم ، حل الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) في المرتبة 32 من أصل 180 على لائحة دول العالم
وفقا للنتائج النهائية ، فإن اسرائيل احتلت نفس مرتبة إسبانيا والجمهورية الدومينيكية والبرتغال وبورتوريكو (35) ، وبوتسوانا ، وتايوان (37). بعض البلدان في مرتبة أدنى من اسرائيل وتشمل بولندا (49) ، ايطاليا (63) ، الصين (79) ، سوريا (126) وإيران (168).
وزعمت الدراسة ، فان نيوزيلندا والدنمارك وسنغافورة والسويد هي الدول الأقل فسادا في العالم ، في حين أن الصومال وأفغانستان وميانمار والسودان تعتبر من أكثر البلدان فسادا في العالم.
Nenhum comentário:
Postar um comentário