domingo, 26 de junho de 2011

تسعى حلالا!


Locations of visitors to this page Follow @muslimslaughter


بناء الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - قوانين وشروط بناء - التسجيل في بناء - آراء واقتراحات - اتصل بنا - كتابي (www.ketab.be)
تسجيل دخول


<><>
الصفحة الرئيسية : بناء العامة : لمناقشة المواضيع العامة
إعلان : تطوير بروكسي بناء للأفضل ، تصفح بناء بدون حجب ، الرابط المعتمد من إدارة الموقع هو (http://benaa.zxq.net/www.benaa.com.rar)
اليوم العالمي لمكافحة الفساد 9 كانون الأول/ ديسمبر احصائيات وصور !!!
ساهر الطائف (2009-12-06)(23:53)
شبكة العمالقة
اليوم الدولي لمكافحة الفساد 9 كانون الأول/ديسمبر
بموجب القرار 58/4 أعلنت الجمعية العامة تسمية يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر يوماً دولياً لمكافحة الفساد.
وقد اتخذ هذا القرار من أجل إذكاء الوعي بمشكلة الفساد
تحث الجمعية كل الدول ومنظمات التكامل الاقتصادي الإقليمية المختصة على التوقيع
والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في أقرب وقت ممكن ضماناً للتعجيل في نفاذها .

الفساد ظاهرة عالمية

صحيفة الوقت البحرينية الخميس 3 / 12 / 2009م
ذكرت رئيس فرع منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد في ألمانيا، سيلفيا شينك، في تصريحات لإذاعة ألمانيا:
أن الأزمة الاقتصادية العالمية تزيد من مخاطر الفساد بشكل كبير، إنّ كثيراً من الشركات تسعى حالياً إلى إبرام صفقات بأي ثمن، موضحة أنه لا يتم التحقق حالياً في كيفية الوصول لمثل هذه الصفقات، وأضافت أن القضاء
على الفساد يتطلب اضطلاع الهيئات التشريعية (البرلمانات) بدورها في فرض رقابة قوية على المؤسسات.
وتابعت قائلة إن هناك حاجة إلى اعتماد الشفافية في صرف الموازنات العامة وتوافر فضاء مستقل للإعلام
لكي يؤدي دوره الرقابي وضرورة وجود مجتمع مدني نشط.
معاهدة مكافحة الفساد للعام 2003 أصبحت المعيار القياسي لجهود مكافحة الفساد في العالم، وتدعو الدول كافة
إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى منع وتجريم والتحقيق في ومحاكمة مرتكبي الفساد في جميع أنحاء العالم. كما تسعى الاتفاقية إلى تطوير التعاون بين الدول بشأن استعادة الأصول والممتلكات التي سرقها المسؤولون الفاسدون. وقد اجتمعت في الدوحة الشهر الماضي وفود أكثر من 120 دولة في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر أعضاء اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الفساد، وذكر المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة، أنطونيو ماريا كوستا، أن المناقشات ركزت على آليات متابعة تطبيق المعاهدة. وأضاف عما يأمل أن تسفر عنه الاجتماعات: »أتمنى أن تستمع الحكومات لمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بالمشاركة في وضع آلية رادعة لمراقبة تطبيق الاتفاقية،إذ لا يوجد اتفاق نهائي بشأن تلك الآلية رغم التوافق الدولي حولها، فهناك بعض الدول المعاندة التي لم تبد التزاما كاملاً بجميع أبعاد تلك الآلية«.
في العديد من الدول المتقدمة والصناعية، أو الدول الصاعدة والنامية على حد سواء، أصبح الفساد والرشوة جزءاً

لا يتجزأ من النسق السياسي/ الاقتصادي/ الاجتماعي في أعلى درجاته، والذي يعبر عنه التحالف شبه المعلن بين رجال المال، والسياسة والمافيا، وقد أدى كشف وافتضاح بعضها، إلى الإطاحة برؤساء دول وحكومات وزعماء ووزراء ومسؤولين كبار، كما حدث في فرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وروسيا ودول المعسكر الاشتراكي سابقاً والصين وتركيا و»إسرائيل« وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا وتايوان والفلبين وغيرها، أما في دول القارة الإفريقية، والقارة الأميركية الجنوبية، حيث سادت ولفترة طويلة الأنظمة العسكرية والديكتاتورية في معظمها، فقد حوّل الجنرالات والقادة الفاسدون بلدانهم إلى مزارع خاصة لهم ولبطانتهم، على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب، الذين يرزحون تحت وطأة الفقر والبطالة والجوع والمرض والقمع والإرهاب وانعدام اليقين والأمل في المستقبل.
إذا كانت الثروة هي المدخل إلى السلطة، في دول الغرب عموماً، أما في معظم دول العالم الثالث ومن بينها غالبية الدول العربية، فإن السلطة هي المدخل لتحقيق الثروة، حيث يستغل رجال الحكم والشخصيات العامة المتنفذة مواقعهم بغرض الإثراء الشخصي غير المشروع عبر العمولات والسمسرة وسرقة وإهدار المال العام وعقد الصفقات المشبوهة.
الفساد ظاهرة قديمة وتعود تاريخياً إلى المراحل الأولى لتشكل المجتمعات (العمران البشري) الإنسانية والدول،

وهو ما تمثل في الصراع الأزلي بين الخير والشر، الحق والباطل، العدل والظلم، الحرية والاستبداد، كما احتل موضوع الفساد حجر الزاوية في النظام الأخلاقي/ القيمي لجميع الحضارات والأديان ومن بينها الإسلام..
قال تعالى »ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين« (القصص: 77).
غير أن هذه الظاهرة (الفساد) في ظل نظام العولمة بمضامينها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية أخذت بعداً متقدماً وحضوراً قوياً على المستويين العالمي والمحلي. وإذا كان القرن العشرين الماضي قد سجل خروج العديد من الشخصيات والقادة أو انتقالهم من المعتقلات إلى الرئاسة وسدة الحكم، فإنه قد شهد أيضاً سقوط العديد من الزعماء والفساد والحكام وخروجهم من سدة السلطة والزعامة إلى المعتقلات أو المنافي أو ملاحقين بتهم جنائية وقضايا فساد وتجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية والقائمة طويلة وستطول مادام هنالك ظلم وقهر ونهب وسرقة وتعد على حقوق الشعب والوطن وممتلكاته العامة.
إذاً، هنالك علاقة وثيقة بين الاستبداد والظلم من جهة والفساد من جهة أخرى، وهذا لا يعني أبداً انتفاء الفساد عن المجتمعات والدول الغنية »الديمقراطية«، غير أن انتشار القيم والمبادئ والتشريعات الديمقراطية وتجذر مفاهيم حقوق الإنسان ووجود وسائل الإعلام وقوة الرأي العام والاستقلال الحقيقي للقضاء كفيل بحصر واحتواء وفضح ومعاقبة المتلاعبين والمتورطين أياً كانت مواقعهم.
نستطيع أن نعرّف الفساد، باعتباره الاستغلال البشع للوظيفة العامة أو الموقع الرسمي لخدمة المصالح الشخصية

أو العائلية أو القبلية أو الطائفية، وهو غالباً يكون على حساب تغييب معايير العدالة والنزاهة والمساواة والتكافؤ
بين الأفراد والمواطنين والمكونات والجماعات كافة. وللحديث صلة.
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=12181

منظمة الشفافية العالمية والفساد في 188 دولة لعام 2009
برلين : د ب أ - رويترز - كشف التقرير الدولي للفساد 2009، والذي أعدته «منظمة الشفافية الدولية»،
أن العالم ينفق ما بين 20 و40 مليار دولار على الرشاوى سنويا، وتعادل قيمة هذه الرشاوى حوالي %20 الى %40 من المساعدات التنمويه الرسمية. وهو ما يلحق الضرر بالتجارة والتنمية والمستهلك.
وأشار التقرير، والذي يقوم على تصويت نحو 73 ألف شخص في 69 دولة، الى أن نصف المشاركين في الاستفتاءات أعربوا عن استعدادهم لدفع رشاوى للحصول على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات التي لم يتفش فيها الفساد. ويرى المشاركون في التقرير، الذي يتناول الفساد في القطاع الخاص، أن الكاميرون وليبيريا وسيراليون وأوغندا يأتون على رأس الدول التي تعاني من الفساد، وتليها أرمينيا وبوليفيا وغانا والعراق.

كما أكد المشاركون في التقرير عدم فعالية الإجراءات التي تتخذها الحكومات لمواجهة الفساد الذي يرون أنه استشرى داخل الأحزاب السياسية وأروقة البرلمانات والإدارات العامة.
وأوضح نصف المشاركين في الاستفتاءات أن الفساد استشرى في القطاعات الخاصة، بارتفاع بلغت نسبته 8 نقاط مئوية مقارنة بالتقرير الذي أعد منذ خمس سنوات، في حين يأتي البرلمان على رأس المؤسسات التي استشرى فيها الفساد يليه المؤسسات العامة.
ورصد التقرير تجاهل الشركات بالالتزام بالقانون والقيام بمشروعات تتصف بالتهور وعدم الشعور بالمسؤولية وعدم التبصر بالعواقب مثل تنفيذ مبان غير آمنة هندسيا مما يترتب عليه تعرضها للانهيار مع عواقب وخيمة في الأرواح والأموال في تركيا، والأدوية غير الآمنة في نيجيريا وظروف العمل الاستغلالية في الصين، ونقص المياه في اسبانيا.
الكسب غير المشروعورصد أيضا تنامي ظاهرة الكسب غير المشروع بواسطة مديري بعض الشركات حيث أشار التقرير الى العديد من حالات مديري الشركات وحاملي أسهم الغالبية واللاعبين الآخرين داخل الشركات الذين يسيئون استغلال السلطات المخولة اليهم.
وينتج عن ذلك أضرار ضخمة تلحق بمالكي الشركات والمستثمرين والموظفين والمجتمع بصفة عامة . وعلى سبيل المثال قد يركز المديرون على الحصول على مبالغ ضخمة لأنفسهم بدلا من السعي باهتمام لتحقيق ربحية الشركات والحفاظ على ادائها.
وأشار الى تقويض المنافسة الشريفة في الأسواق والذي يؤدي الفساد في الأسواق الى تقويض المنافسة الشريفة والأسعار المعقولة العادلة والكفاءة في انحاء العالم.
كما ان تحديد الأسعار بواسطة اتحادات المنتجين يمكن ان يتسبب في أضرار كبيرة لمستهلكين والاسواق والاقتصاد العالمي.
ورصد زيادة تكاليف المشروعات حيث ذكر نصف المديرين الذين شملتهم الدراسة أن الفساد ادى الى زيادة تكاليف المشروعات بنسبة تصل الى %10 على الأقل كما ان خمس المديرين الذين من شملتهم الدراسة ذكروا أنهم فقدوا وظائفهم بسبب الرشاوى.
أسباب الفسادوحول أسباب الفساد في القطاعات والخدمات الحكومية ذكر %93 ممن شملتهم الدراسة ان السبب هو غياب العقوبات، ويرى %84 ان السبب هو الرغبة في الحصول على الثروة الشخصية، ويرى %78 ان السبب سوء استغلال السلطة، ويرى %66 ان السبب هو عدم وجود معايير واضحة للسلوك، ويرى %57 أن السبب هو ضغوط من المديرين أو اشخاص في مراكز عليا، ويرى %81 ان السبب هو انعدام الشفافية.
وتشير التقديرات الى أن التحسن في مؤشر مدركات الفساد بزيادة نقطة واحدة يعني زيادة الانتاجية وزيادة تدفقات رؤوس الأموال بما يعادل %0.8 من اجمالي الناتج المحلي للبلاد، وزيادة في متوسط الدخل بحوالي %4 ويمكن أن تسهم هذه الأرقام في مساعدة الدول على تقييم الخسائر السنوية الناتجة عن الفساد .
الإمارات تحتل المرتبة 35 عالمياً حافظت دولة الإمارات على ترتيبها في مؤشر الشفافية الدولية لمحاربة الفساد الاقتصادي لعام 2009 بعد أن استقرت عند المرتبة 35 عالميا بين 188 دولة،واحتلت المركز الثاني عربياً بعد قطر من حيث النزاهة،بحسب تقرير صادر أمس عن منظمة الشفافية الدولية.

وفيما جاءت، قطر التي حلت في المركز 28 عالميا،والإمارات في صدارة الدول العربية والشرق أوسطية في مؤشر 2009 ،أفاد التقرير أن محاربة الفساد في بلدان مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2008 تعد الأعلى بين بلدان الشرق الأوسط بشكل عام بعد أن احتلت غالبية دول المجلس مراتب سبقت بها كافة دول المنطقة.
وجاءت سلطنة عمان في المركز 42، تلتها البحرين في المركز 43
ثم الكويت في المركز 66،
بينما حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة 84 ويتضمن تقرير الشفافية والفساد في العالم للسنة الحالية 180 دولة يتم منح كل دولة فيها درجة بين صفر
(أعلى درجات الفساد) إلى 10 (أعلى درجات النزاهة) على أساس تقديرات الخبراء ومسوح الرأي العام بشأن الفساد. وتصدرت الدانمارك ونيوزيلندا والسويد قائمة الدول الأكثر نزاهة في العالم، وحصدت 9.3 درجة تلتها سنغافورة 9.2 درجة.
أما في الدول الغنية فإن الفساد يظهر في قصور القواعد المنظمة لعمل القطاع الخاص خاصة ما يتعلق بتقديم رشى في الخارج وضعف الرقابة على المؤسسات المالية وتعاملاتها. وشدد التقرير على أن محاربة الفساد تحتاج إلى رقابة قوية عبر البرلمان وأجهزة تطبيق القانون والإعلام المستقل ومنظمات المجتمع المدني.
وبذلك تراجع ترتيب مصر عالميا في مجال محاربة الفساد، للعام الثالث على التوالي،
لتحتل المركز 115 من بين 180 دولة.
وتتبوأ مصر المركز الأول بين الدول العربية في مجال البلدان الاكثر فساداً
حسب تقارير إقتصادية وسياسية لمراكز بحثية.
وجاءت نيوزيلندا في المركز الأول وحصلت على 9.4 درجة تلتها الدنمرك برصيد 9.3 درجة وسنغافورة والسويد برصيد 9.2 درجة لكل منهما. ومن بين الدول التي تراجع ترتيبها في المؤشر إيران التي حصلت على 1.8 درجة بعدما كانت قد حققت 2.3 درجة وذلك بعد انتخابات رئاسة شهدتها في يونيو وقالت المعارضة أنها زورت.
ومن بين الدول التي تحسن ترتيبها في مؤشر مدركات الفساد الولايات المتحدة حيث ارتفع رصيد نقاطها من 3.7 إلى 7.5 درجة. وارتفع رصيد بولندا كذلك من 4.6 إلى خمس درجات بعدما أنشأت مكتبا لمكافحة الفساد. وحصلت روسيا على 2.2 بعد 2.1 درجة حققتها العام الماضي.
على العموم ، حل الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) في المرتبة 32 من أصل 180 على لائحة دول العالم
من حيث الفساد.ووفقا للدراسة ، فإن الكيان الصهيوني اعتبر من بين 15 بلدا أقل فسادا على الصعيد السياسي. الترتيب يستند إلى البيانات التي تنفذها مراكز البحوث المختلفة. وتعتمد هذه النتائج على إجابات من 28،000 من رجال الأعمال وخبراء من الكيان الصهيوني والخارج.
وفقا للنتائج النهائية ، فإن اسرائيل احتلت نفس مرتبة إسبانيا والجمهورية الدومينيكية والبرتغال وبورتوريكو (35) ، وبوتسوانا ، وتايوان (37). بعض البلدان في مرتبة أدنى من اسرائيل وتشمل بولندا (49) ، ايطاليا (63) ، الصين (79) ، سوريا (126) وإيران (168).
وزعمت الدراسة ، فان نيوزيلندا والدنمارك وسنغافورة والسويد هي الدول الأقل فسادا في العالم ،
في حين أن الصومال وأفغانستان وميانمار والسودان تعتبر من أكثر البلدان فسادا في العالم.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 19 ، بعد بريطانيا ، والتي حلت في المرتية 17 .
18/11/2009

منظمة الشفافية العالمية والفساد في 188 دولة لعام 2009

برلين : د ب أ - رويترز - كشف التقرير الدولي للفساد 2009، والذي أعدته «منظمة الشفافية الدولية»،
أن العالم ينفق ما بين 20 و40 مليار دولار على الرشاوى سنويا، وتعادل قيمة هذه الرشاوى حوالي %20 الى %40 من المساعدات التنمويه الرسمية. وهو ما يلحق الضرر بالتجارة والتنمية والمستهلك.

وأشار التقرير، والذي يقوم على تصويت نحو 73 ألف شخص في 69 دولة، الى أن نصف المشاركين في الاستفتاءات أعربوا عن استعدادهم لدفع رشاوى للحصول على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات التي لم يتفش فيها الفساد. ويرى المشاركون في التقرير، الذي يتناول الفساد في القطاع الخاص، أن الكاميرون وليبيريا وسيراليون وأوغندا يأتون على رأس الدول التي تعاني من الفساد، وتليها أرمينيا وبوليفيا وغانا والعراق.

كما أكد المشاركون في التقرير عدم فعالية الإجراءات التي تتخذها الحكومات لمواجهة الفساد الذي يرون أنه استشرى داخل الأحزاب السياسية وأروقة البرلمانات والإدارات العامة.

وأوضح نصف المشاركين في الاستفتاءات أن الفساد استشرى في القطاعات الخاصة، بارتفاع بلغت نسبته 8 نقاط مئوية مقارنة بالتقرير الذي أعد منذ خمس سنوات، في حين يأتي البرلمان على رأس المؤسسات التي استشرى فيها الفساد يليه المؤسسات العامة.

ورصد التقرير تجاهل الشركات بالالتزام بالقانون والقيام بمشروعات تتصف بالتهور وعدم الشعور بالمسؤولية وعدم التبصر بالعواقب مثل تنفيذ مبان غير آمنة هندسيا مما يترتب عليه تعرضها للانهيار مع عواقب وخيمة في الأرواح والأموال في تركيا، والأدوية غير الآمنة في نيجيريا وظروف العمل الاستغلالية في الصين، ونقص المياه في اسبانيا.
الكسب غير المشروعورصد أيضا تنامي ظاهرة الكسب غير المشروع بواسطة مديري بعض الشركات حيث أشار التقرير الى العديد من حالات مديري الشركات وحاملي أسهم الغالبية واللاعبين الآخرين داخل الشركات الذين يسيئون استغلال السلطات المخولة اليهم.
وينتج عن ذلك أضرار ضخمة تلحق بمالكي الشركات والمستثمرين والموظفين والمجتمع بصفة عامة . وعلى سبيل المثال قد يركز المديرون على الحصول على مبالغ ضخمة لأنفسهم بدلا من السعي باهتمام لتحقيق ربحية الشركات والحفاظ على ادائها.
وأشار الى تقويض المنافسة الشريفة في الأسواق والذي يؤدي الفساد في الأسواق الى تقويض المنافسة الشريفة والأسعار المعقولة العادلة والكفاءة في انحاء العالم.
كما ان تحديد الأسعار بواسطة اتحادات المنتجين يمكن ان يتسبب في أضرار كبيرة لمستهلكين والاسواق والاقتصاد العالمي.
ورصد زيادة تكاليف المشروعات حيث ذكر نصف المديرين الذين شملتهم الدراسة أن الفساد ادى الى زيادة تكاليف المشروعات بنسبة تصل الى %10 على الأقل كما ان خمس المديرين الذين من شملتهم الدراسة ذكروا أنهم فقدوا وظائفهم بسبب الرشاوى.
أسباب الفسادوحول أسباب الفساد في القطاعات والخدمات الحكومية ذكر %93 ممن شملتهم الدراسة ان السبب هو غياب العقوبات، ويرى %84 ان السبب هو الرغبة في الحصول على الثروة الشخصية، ويرى %78 ان السبب سوء استغلال السلطة، ويرى %66 ان السبب هو عدم وجود معايير واضحة للسلوك، ويرى %57 أن السبب هو ضغوط من المديرين أو اشخاص في مراكز عليا، ويرى %81 ان السبب هو انعدام الشفافية.
وتشير التقديرات الى أن التحسن في مؤشر مدركات الفساد بزيادة نقطة واحدة يعني زيادة الانتاجية وزيادة تدفقات رؤوس الأموال بما يعادل %0.8 من اجمالي الناتج المحلي للبلاد، وزيادة في متوسط الدخل بحوالي %4 ويمكن أن تسهم هذه الأرقام في مساعدة الدول على تقييم الخسائر السنوية الناتجة عن الفساد .
الإمارات تحتل المرتبة 35 عالمياً حافظت دولة الإمارات على ترتيبها في مؤشر الشفافية الدولية لمحاربة الفساد الاقتصادي لعام 2009 بعد أن استقرت عند المرتبة 35 عالميا بين 188 دولة،واحتلت المركز الثاني عربياً بعد قطر من حيث النزاهة،بحسب تقرير صادر أمس عن منظمة الشفافية الدولية.

وفيما جاءت، قطر التي حلت في المركز 28 عالميا،والإمارات في صدارة الدول العربية والشرق أوسطية في مؤشر 2009 ،أفاد التقرير أن محاربة الفساد في بلدان مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2008 تعد الأعلى بين بلدان الشرق الأوسط بشكل عام بعد أن احتلت غالبية دول المجلس مراتب سبقت بها كافة دول المنطقة.
وجاءت سلطنة عمان في المركز 42، تلتها البحرين في المركز 43 ثم الكويت في المركز 66،
بينما حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة 84. ويتضمن تقرير الشفافية والفساد في العالم للسنة الحالية 180 دولة يتم منح كل دولة فيها درجة بين صفر
(أعلى درجات الفساد) إلى 10 (أعلى درجات النزاهة) على أساس تقديرات الخبراء ومسوح الرأي العام بشأن الفساد. وتصدرت الدانمارك ونيوزيلندا والسويد قائمة الدول الأكثر نزاهة في العالم، وحصدت 9.3 درجة تلتها سنغافورة 9.2 درجة.
وفي المركز الأخير جاء الصومال بدرجة واحدة ثم العراق وميانمار (بورما سابقا) 1.3 درجة وهاييتي 1.4 درجة.
وحصل على أفضل الدرجات في التقرير الذي شمل 180 دولة نيوزيلندا (4ر9 درجة) والدنمارك (3. 9 درجة) وسنغافورة والسويد (2. 9 درجة) وسويسرا (9 درجات).
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 14 بحصولها على 8 درجات، تليها النمسا (9. 7 درجة).
أما على مستوى الاتحاد الأوروبي فكانت بلغاريا واليونان ورومانيا من أكثر الدول فسادا في الاتحاد بعدما حصلوا على 8. 3 درجة ، كما ساء وضع إيطاليا في التقرير بحصولها على 3. 4 درجة لتأتي بذلك بعد تركيا (4.4 درجة) التي ترغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكانت رئيسة المنظمة قد أكدت في وقت سابق اليوم أن الأزمة الاقتصادية العالمية تزيد من مخاطر الفساد بشكل كبير.
وقالت سيلفيا شينك في تصريحات لإذاعة ألمانيا اليوم إن كثيرا من الشركات تسعى حاليا إلى إبرام صفقات بأي ثمن، موضحة أنه لا يتم التحقق حاليا في كيفية الوصول لمثل هذه الصفقات. وطالبت شينك الحكومة الألمانية بوضع "استراتيجية كاملة" لمكافحة الفساد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن اتفاقية الائتلاف الحاكم الجديد ينقصها سجل لمكافحة الفساد يمكن من خلاله استبعاد التعامل مع الشركات المشبوهة.
كما طالبت شينك بوضع قانون جديد لمكافحة رشوة النواب، وقالت: "شراء الأصوات هو الذي يعاقب عليه القانون حتى الآن فقط ، لكن لا يتم فرض عقوبات على أشياء أخرى".
وذكرت شينك أن المحكمة الاتحادية طالبت المشرعين بإيجاد حل لمسألة رشوة النواب ، وقالت: "إننا متأخرون في هذا الأمر على المستوى الدولي وهذا شيء محرج".
ولم يستبعد التقرير وجود روابط قوية بين تنامي الفساد وتراجع مستويات الشفافية والحوكمة لدى قطاع الأعمال،وبين تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية،لافتا إلى ان الأزمة أظهرت وجود خلل في تطبيقات المؤسسات لاستراتيجيتها من خلال محاولات استغلال التشريعات الهشة.
وأشار التقرير إلى تراجع كبير في مستويات النزاهة في بلغاريا وبوروندي وبريطانيا والنرويج، في حين حدث تحسن كبير في قبرص وجورجيا ونيجيريا وقطر وكوريا الجنوبية وتركيا.
أما في الدول الغنية فإن الفساد يظهر في قصور القواعد المنظمة لعمل القطاع الخاص خاصة ما يتعلق بتقديم رشى في الخارج وضعف الرقابة على المؤسسات المالية وتعاملاتها. وشدد التقرير على أن محاربة الفساد تحتاج إلى رقابة قوية عبر البرلمان وأجهزة تطبيق القانون والإعلام المستقل ومنظمات المجتمع المدني.

وتعتمد تقارير المؤسسة، في تقييمها، على «تصورات» قطاع الأعمال والخبراء والمحللين حول مدى انتشار الفساد في دولهم بين الموظفين الحكوميين والسياسيين، ورؤية المواطنين لجهود حكوماتهم في مكافحة الفساد.

واستعرض التقرير السنوي للشفافية الدولية لعام 2009 والذي يعد بمثابة بارومتر الفساد العالمي أهم النتائج المستندة من استبيانات للرأي العام حول الفساد وكذلك تجربة التعاطي مع الرشوة على امتداد العالم. وقام تقرير هذا العام بإجراء تقييم لمدى الرؤية للمؤسسات والخدمات العامة بأنها فاسدة ويعرض وجهات نظر المواطنين حول جهود حكوماتهم في مكافحة الفساد،متضمنا مدى استعداد الدولة ورغبة الجمهور لتشجيع نزاهة الشركات.

وبحسب التقرير يمثل الفساد في القطاع الخاص وبواسطته مصدر قلق للرأي العام،اذ ينظر للقطاع الخاص بأنه فاسد من قبل نصف من جرى استفتاؤهم مما يشكل زيادة 8 نقاط مقارنة بنتائج الاستبيان قبل أربع سنوات.

وبذلك تراجع ترتيب مصر عالميا في مجال محاربة الفساد، للعام الثالث على التوالي، لتحتل المركز 115 من بين 180 دولة.
وتتبوأ مصر المركز الأول بين الدول العربية في مجال البلدان الاكثر فساداً حسب تقارير إقتصادية وسياسية لمراكز بحثية.
وجاءت نيوزيلندا في المركز الأول وحصلت على 9.4 درجة تلتها الدنمرك برصيد 9.3 درجة وسنغافورة والسويد برصيد 9.2 درجة لكل منهما.
ومن بين الدول التي تراجع ترتيبها في المؤشر إيران التي حصلت على 1.8 درجة بعدما كانت قد حققت 2.3 درجة وذلك بعد انتخابات رئاسة شهدتها في يونيو وقالت المعارضة أنها زورت.
ومن بين الدول التي تحسن ترتيبها في مؤشر مدركات الفساد الولايات المتحدة حيث ارتفع رصيد نقاطها من 3.7 إلى 7.5 درجة. وارتفع رصيد بولندا كذلك من 4.6 إلى خمس درجات بعدما أنشأت مكتبا لمكافحة الفساد. وحصلت روسيا على 2.2 بعد 2.1 درجة حققتها العام الماضي.
على العموم ، حل الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) في المرتبة 32 من أصل 180 على لائحة دول العالم
من حيث الفساد.
ووفقا للدراسة ، فإن الكيان الصهيوني اعتبر من بين 15 بلدا أقل فسادا على الصعيد السياسي. الترتيب يستند إلى البيانات التي تنفذها مراكز البحوث المختلفة. وتعتمد هذه النتائج على إجابات من 28،000 من رجال الأعمال وخبراء من الكيان الصهيوني والخارج.
وفقا للنتائج النهائية ، فإن اسرائيل احتلت نفس مرتبة إسبانيا والجمهورية الدومينيكية والبرتغال وبورتوريكو (35) ، وبوتسوانا ، وتايوان (37). بعض البلدان في مرتبة أدنى من اسرائيل وتشمل بولندا (49) ، ايطاليا (63) ، الصين (79) ، سوريا (126) وإيران (168).
وزعمت الدراسة ، فان نيوزيلندا والدنمارك وسنغافورة والسويد هي الدول الأقل فسادا في العالم ،
في حين أن الصومال وأفغانستان وميانمار والسودان تعتبر من أكثر البلدان فسادا في العالم.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 19 ، بعد بريطانيا ، والتي حلت في المرتية 17 .
18/11/2009


السعودية جاءت في المركز 80 عالمياً والثامن عربياً وخليجياً....
منظمة الشفافية الدولية تصدر مؤشر مدركات الفساد للعام 2008
عاجل ( خاص )
أكد تقرير مؤشر مدركات الفساد للعام 2008 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية
أن السعودية حققت المرتبة 80 دولياً والثامنة عربياً وخليجياً في مؤشر إدراك الفساد
ويقيس مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية مستويات الفساد في القطاع العام في بلد معين، وهو مؤشر مركب يعتمد على الدراسات الاستقصائية المتخصصة والمسوحات التجارية. ويحتوي مؤشر العام 2008 على 180 بلداً، مرتبة على مقياس من صفر (فاسد جداً) إلى عشرة (نظيف جداً).
ويسلط تقرير منظمة الشفافية الضوء على الصلة بين الفقر وفشل المؤسسات والابتزاز. كما يشير إلى وجود بلدان أخرى تراجعت مكانتها على مؤشر مدركات الفساد لعام 2008 وإلى تعرض قوة آليات الرقابة للخطر في الدول الأكثر ثراء.
كما يشير المؤشر إلى وجود 13 بلداً من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي أحرزت أقل من 5 علامات على المؤشر، ما يدل على مشكلة فساد خطيرة، بالإضافة إلى خمس بلدان فقط التي أحرزت ما يفوق عن 5 علامات.
وتوضح نتائج المؤشر إلى أنه على الرغم من الفساد وانعدام الشفافية اللذين ما يزالان يشكلان تحدياً أساسياً أمام تنمية المنطقة، فإن النقاش المتزايد بشأن قضية الفساد يسير ببطء لكن بثبات نحو خطوات الإصلاح الهيكلي، وإن مسألة مكافحة الفساد في القطاع العام زادت زخماً وشرعية، ويتم الآن مواجهة ذلك بوضوح باعتباره العقبة الرئيسية أمام التنمية، بدءاً من المغرب ومروراً بمصر، و×××××، والأردن، والكويت، واليمن.
ويظهر المؤشر مستويات أدنى من مدركات الفساد في قطر، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، والبحرين، والأردن. غير أن التقرير اعتبر أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا التحسن، ولا سيما في دول الخليج الغنية بالنفط والغاز، ناتجاً عن زيادة في الإرادة السياسية لمكافحة الفساد أو يعكس قدرة الفوائض الكبيرة، التي تغذي التنمية الاقتصادية السريعة، على إخفاء الآثار السلبية للفساد.
وفي مجال تعزيز الرقابة والمساءلة ذكر التقرير أنه في البلدان المرتفعة أو المنخفضة الدخل على حد سواء، يتطلب الأمر تحدي كبح جماح الفساد من قبل مؤسسات مجتمعية وحكومية عاملة، وكثيراً ما تعاني البلدان الفقيرة من فساد وعدم فاعلية الهيئات القضائية والرقابة البرلمانية. ومن ناحية أخرى، تظهر البلدان الغنية دلائل على عدم كفاية تنظيم للقطاع الخاص، من حيث معالجة الرشوة في الخارج من قبل هذه الدول، وضعف الرقابة على المؤسسات والمعاملات المالية.

تداعيات الكارثة: لنفتح ملف الفساد

التحدث بشفافية بات ضرورياً والشفافية أصبحت مطلباً، وهذا المطلب دشنه عبدالله بن عبدالعزيز قبل أيام بأمره النبيل بملاحقة الفساد، ويجب أن نعترف بأن المجتمع السعودي قبل ذلك كان محتقناً ومتألماً وغير مقتنع بمبررات الخطاب الرسمي التي زامنت الكارثة وتلتها، إلى أنْ انتصف الملك لوطنه وشعبه بهذا القرار الشجاع.
فلماذا نحاول خداع أنفسنا من حيث ندري ولاندري؟! لماذا نحاول مداراة الواقع بالزيف المنمق، وكأننا ندسّ رؤوسنا في الرمال كما يفعل النعام؟! أليس من الأجدى البحث عن الأسباب الموضوعية قبل محاولة القفز على المنطق للتوصل إلى نتائج غير موضوعية؟
أيام من الوجع والموت ودموع الألم وأشكال الدمار، كان يجب ألاّ تمر بأي مدينة سعودية وليس فقط بمدينة حالمة مثل جدة، التي لولا الفساد الذي غرقت فيه لسنوات لما غرقت بالماء! فما مرّت به هو أشبه بطوفان مفاجئ ولدته زخات مطر قليلة، فأصبحت جدة (غير) بحزنها وموتاها وآلامها!
أعتقد أن المشكلة في بلادنا ومجتمعنا أننا نرى الفساد واضحاً وجلياً في الشوارع؛ ولذلك علينا إذا ما رأيناه بهذا الوضوح ألاّ نبحث عن السبب على الأرصفة فقط، بل أن نجول بأعيننا في المباني العالية! فالفساد الإداري والمالي هو امتداد للفساد في الداخل الاجتماعي، ولن يقف مده إلا بسيادة القانون على الجميع وعدل المحاسبة، فهناك قناعات اجتماعية كثيراً ما يتم تداولها لدينا مفادها أن البيروقراطية والمحسوبيات دمرت المجتمع أفراداً ومؤسسات، وإذا ما أراد أحد أن يصغي أكثر، فإنه سيسمع الكثير من الأخبار والقصص أبطالها تحولوا إلى لصوص غير مرئيين، والواحد منهم من السهل أن يتحول إلى منشار لا بد أن يقتطع نصيبه صعوداً ونزولاً.
مشكلة جدة اليوم لم تعد خاصة بها، ولكن يمكننا اعتبارها البداية الحقيقية والانطلاقة المفترضة للحرب على الفساد التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الذي أجمع البعيدون قبل الأقربين على نبله ونزاهته وحبه لصلاح وعزة الوطن والمواطن، ولكي نقف مع هذا الرجل العظيم في المضي قُدماً في مشروعه الإصلاحي الكبير، الذي بدأ منذ توليه الحكم، لا بد أن يكون الجميع صادقين، المواطن والمسؤول، الكبير والصغير.. وإن أكثر ما نعاني وطأته في حياتنا هو الزيف المتعمد، حتى تصبح هذه الحياة وردية، بينما هي في الواقع أكثر سواداً من الليل المظلم الذي يحتاج منا أن نشعل ضوءاً كي نرى حقائق الأمور.
وحين يوجد الفساد واضحاً في الأماكن التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، فإن المتضرر الأول هو هذا المواطن (اللا منتمي) للطبقات المخملية، والذي لا بدائل أخرى لديه، رغم أن حكومة بلاده ترصد المليارات من الدولارات والريالات للمشاريع التنموية، ولكنها حين تكتمل يلاحَظ أن ثمة شيئاً ناقصاً، فيفكر فوراً بأن جزءاً كبيراً من تلك المبالغ ذهب مع الريح!
وإذا كان لدينا القناعة بأن "الإنسان" السعودي هو الرصيد الأهم في هذا الوطن، فعلينا أن نتحمل المسؤولية في الدفاع عنه وتبني قضاياه في ملاحقة المفسدين الذين يزيد خطرهم عن خطر أي فساد أخلاقي آخر، لأنهم كالمرض المزمن الذي ينخر في الجسد ببطء حتى يقضي عليه.
ولذلك فإن عمل اللجان الرسمية غير كاف أبداً إذا ما نظرنا لآفاق المستقبل، وهنا تبرز الضرورة القصوى لإشراك المواطن في العمل الاجتماعي العام من خلال "مؤسسات المجتمع المدني" التي يفترض أن تمارس دورها المستقل والكامل ومن ضمنه الدور الرقابي على الأداء الحكومي، وإعطاء الفرصة للصحافة والإعلام لممارسة دورها المفترض دون قيود مخلة بحرية التعبير، وهذا مما يعزز دور المواطن في تكريس وتحقيق المواطنة وإرساء دعائم العدل القائمة على دولة المؤسسات.
الآن علينا أن نحدد نقطة البداية من جديد، فكارثة جدة أطلعتنا على أن المواطن السعودي بات واعياً لكل دقائق الأمور التي تحصل في البلد، ففي الوقت الذي يستقيل فيه المسؤولون من مناصبهم في الدول الأخرى، لم يفكر أحد بالاستقالة في جدة أو في غيرها ولو من قبيل الإحساس بالمسؤولية الإنسانية!
ويبدو أن كارثة جدة أطلعتنا على مدى الوعي الذي يتمتع به المواطن السعودي، وهنا أشيد بدور المدونين والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، إذ تكوّن لدينا ما شبه (الإعلام الموازي) للإعلام الرسمي الذي مع الأسف لم يكن على مستوى المواكبة الحقيقية للحدث. غير أن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان كالبلسم الذي داوى الجراح، ونأمل قريباً أن نستبشر بمحاسبة كل المسؤولين والجهات، كائناً من كانوا، وبذلك يتم تدشين مرحلة حاسمة للقضاء على الفساد.
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3353&id=16125&Rname=85

حرب على الفساد أعلنها قائد الأمة عبدالله بن عبدالعزيز من كارثة جدة
والأمل أن تعم كل البلاد



الشقاء عذّب قلوب الناس وأسرف فـي ألمهـا () والدموع إلي على اوجـان الفقـارى مستهانـة
يستشفـون السعـادة والأمانـي مـن عدمهـا () والضمير اللي حكولـه ماتحـرك مـن مكانـة
دوروا حل المشاكـل والمشاكـل وش رسمهـا () غير تغييب الضمير وغيـر تضييـع الأمانـة
مشكلتنـا في البطالـة قالهـا اللـي مافهمـهـا () لا وربـي الـلي خلقنـا مشكلتنـا في البطـانـة
بالقصـور وبالتغاضـي والتهـاون نتهمـهـا () من طيوف الشعـب كلـه يستحقـون الإدانــة
ناس عاشت فـالنعيم وربـي بفضلـه كرمهـا () بالوسايط والرشـاوي وصّلـوا ذيـك المكانـة
غيبوا شمس الحقيقـة وابدلونـا فـي وهمهــا () وصارت أحلام السعادة في عيون النـاس دانـة
قل حال الناس زاد وقـام ينهـش فـي لحمهـا () ومجلس الشورى يناقش كيف تخفيف الإعانــة
والإعانة وش تسوي وش تسوي لـو خصمهـا () لو خصمها وش تسوي أفهموا يا اهـل الفطانــة
يـللي تحـط المبـادي والمبـادي تحترمهـا () أسألـك بالله ليـه الظلـم هــذا والخيـانــة
ياخي ناضر في الألوف إلي جنابـك يستلمهـا () ليش مايخصم معاشك أو على فلوسك حصــانة!!؟
حط حيلك في الظعوف وصد عينك عـن قممهـا () وانت تاكل وآنا آكل واترك السـارق وشانـــه
قاعدة عمت علينا خاب حـض اللي نضمهـا () وخاب حض الي تبعها وارتضى درب اللعانـــة
ذي بلدنا ذي بلدنـا كيـف بيدينـا نهدمهـا؟؟ () كيف نرضى بالفساد وكيف نرضى بالأهانـــة؟
اشتكـوا خـل الحقيقـة ترفـع يديكـم علمهـا () زلزلوا من عاث فيهـا زلزلـوا كامــل كيانـه
والأمـل بعـد الله بليـثٍ تولاهـا وحكمـهـا () ذاك ابو متعب عسى الله ينصره ويعـز شانـــه
قالـه الـي مابدتلـه كلمـة الحـق وكتمـهـا () شاعر ٍ لأصعب قضايـا أمتـه سخـر لسانـــه
وأنا داري هالقصيدة ألف واحـد مـا هضمهـا () لكـن الباقـيـن قـالـوا الله يسـلـم بنـانــه
مشكلتنـا فالبطانـة مشكلتنـا فــي قيمـهـا () بـس ماهـو كلبوهـم فيـه قـلـة للأمـانــة
ومن يقول بغير ذالك الـه نضـرة واحترمهـا () المهم الي بقولـه صـار واضـح فـي بيانـــه
والمشاعر لو تخير كـان هجـت مـن قلمهـا () وكان ماقالـت قصيـدة فالحريـم وفالبطانـــة
بقلم : نايف بن عرويل

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
عرض جميع الردود
ساهر الطائف (2009-12-10)(12:20) 11
شبكة العمالقة
اليوم العالمي لمكافحة الفساد
في الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 2003 اعلنت الأمم المتحدة التاسع من كانون الأول يوما عالميا
لمكافحة الفساد هدفه التوعية بمخاطر هذه الآفة التي كثيرا ما تُشبًّه بسرطان ينهش في جسم الدول والمجتمعات.
يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد نشاطات دولية متعددة الاوجه لتسليط الضوء على جهود الحكومات في محاربة الفساد والتلاعب وظاهرة مكافحة الفساد وسعيها الى كسب الرأي العام في مكافحته. وهذه النشاطات غالبا ما تستند الى تقرير منظمة الشفافية العالمية الذي انطلق قبل عشرة اعوام ويصنف الفساد في اكثر من مئة وخمسين دولة كل عام. وبحسب تقرير المنظمة الأخير ، طرأ تحسن طفيف على وضع العراق فاصبح يحتل المرتبة الرابعة في الفساد بعد ما كان ثالث اكثر البلدان فسادا في العام الماضي.

لعلّ هذه بعض آليات مكافحة الفساد

عبد العزيز المحمد الذكير
ويسهر الخلق ويختصمون في البحث عن آلية أو علاج لداء الفساد المالي والإداري في العالم المتقدم والمتأخّر . فهو موجود في كل زاوية وركن ومنحنى . في أمريكا الشمالية وأكثر منه في أمريكا الجنوبية وأفريقيا ، وحتى الدول الإسكندنافية .لكنه يختلف باختلاف البقع . ففي الغرب هناك ( تاكس إيفيشن ) .
أي وسائل مراوغة التهرّب من دفع الضريبة ، ووسائل غسل أموال المخدرات ، وخطط ابتزاز الأموال بالتهديد والإيذاء ، وحماية المطاعم والملاهي الليلية بمقابل ( بروتيكشن راكيت ) .
وكل هذا لا شك فساد اجتماعي ومالي عجز الناس عن إيجاد آلية أو سلاح فعال يقف في وجهه ،
فسلّمتْ بوجوده المجتمعات وحاولت التعايش معه .
لكنني أقف عند نقطة أو أمر مهم حتى لا نقول عبارتنا التي نجترها دائما .
العبارة التي تقول :
إن الفساد موجود في كل مكان في العالم .
نعم . أتفق مع هذا القول مائة بالمائة ، ولا أُجادل .
فهذا الفساد – في السويد مثلا - لم يُذكر أنه جاء على حساب بنيات أساسية كالمدارس والمستشفيات والطرق والمطارات وتوريد الدواء أو تخطيط البناء الحضري من بيوت وبرامج إسكان .
فساد .. نعم ، لكنه لم يطل إلا زوايا محدودة في المجتمع أو في آدميته .
من هنا ظل الناس ، مفكرين وناشطين في الإصلاح المالي والادارى، يفكرون في طريقة مُثلى أو آلية فعالة للحدّ من ذاك الداء – الفساد وتسيّب توجيه المال العام - ففكر البعض في إقرار مبدأ " من أين لك هذا " . وبعد كارثة السيول الأخيرة في جدة تكررت العبارة في أعمدة صحافتنا المحلية ، طالبين من ولاة الأمر إدخالها إلى توجّه القيادة في الحد من رواج الرشوة على حساب ضرر الأمة .
و" من أين لك هذا " الذي يطرحه الناس ، نخبة وخاصة وعامة ، يعنى أن تنامي الرصيد المصرفي قد يكون قرينة ، وليس بالشرط دليل إدانة . فالله يرزق من يشاء . ولكن باستطاعة الدولة الآن الإطلالة على الحساب المصرفي لكل فرد ذي صلة بالنفع العام ، وشك الناس في أمانته . ونحن راضون ومرحبون أيضا
توجد الآن في بلادنا ترسانة قانونية وأنظمة هدفها إدارة الحياة العامة .
قانون يفرض الرقابة المالية وآخر لمكافحة الرشوة .وآخر .. وآخر ، .
بعض الأنظمة وُلدت ميتة ، مثل نظام تأديب الموظفين ونظام محاكمة الوزراء .
وإن شاء الله ، وبرشد القيادة قد يصلح الجهد عقودا طويلة من التسيّب والعبث بالمال العام بمعنى آخر،
لن تستطيع القوانين وحدها أن تحدّ من ظاهرة نهب المال العام دون أن تواكبه همة التنفيذ وحزمه ،
وعقاب خائن الأمانة . وهذا أملنا .

المصدر
اليوم الدولي لمكافحة الفساد

1430-12-22

9,12, 2009

الفساد في مصر
مصري يتألم
الفساد في بلدي لم يعد شيئا مكروها
لم يعد ذلك الشيء الذي يتلحف بسواد الليل ليعيش
لم يعد ذلك “العو” الذي حذرنا منه الاقدمون
لم يعد شيئا غريبا .. مريبا .. معيبا
في زمن .. غير زماننا
كان الفساد حقيقة موجوده .. لكنها معيبه
يحرص الجميع على الا يوصموا بها .. حتى و ان كانوا فاسدين
كان الخفاء هو مسرح تلك الوقائع
بعيدا عن الاعين .. و الراصدين
كانت قلة - بمعنى كلمة قلة- هي من تعتبره وسيلة للنجاح
و طريقا له
اما في يومنا هذا
فانت ترى العجب العجاب
لم تعد كلمة فساد - بكل صورها القميئه- تعني اي شيء لاي احد
بل على العكس تماما
اصبح من يوصم بها .. شخصا لابد من احترامه .. و تقديره .. اجلاله
كيف لا .. وهو من اصحاب الامانه !!؟
اليس يحمل امانة في عنقه اموال شعب كامل !!؟
الفاسدون في بلدي انواع عجيبهفبين باشاوات كبار ..
تعدوا في ثرواتهم “تهريج” عهد الاقطاع بباشاواته
“النص لبه” و بهواته “التفه” !!؟
وهؤلاء في الغالب من الذين افنوا الوقت الكثير و المجهود الاكبر
للوصول الى المعادلة الصعبه
وهي سر اسرار قارون الذي حول التراب ذهبا ..
و اثبتوا جهل قارون الفاحش .. فمعادلته كانت علما وهبه الله اياه
اما معادلتهم فهي ببساطه معادلة “الزبادي خلاط” وهي مزج المال المنهوب
من قوت البسطاء مع سلطة وصلت لمن لا يسنحقها ..
فاخرجت ما عجز عنه الخلق بعد قارون
والبهوات الاقل درجه .. وهؤلاء في الغالب يملكون سلطة معينه
و ينقصهم المال الوفير للتحول تجدهم في مراكزهم “الحساسه ” و قد امضوا
نهارهم و ليلهم في تخليص و تمحيص و قص و لصق
لكل قانون متاح او غير متاح ..
ليحصل باشا من الدرجات الاعلى على مراده من مصر “المنهوبه”
ربما كان ذاك سببا في الترقيه من الدرجه البهويه الى الباشاويه يوما ما
اما “الباش كتبه” وهم كثير بدرجة غطت على اغلبية الطبقه المتوسطه في مصر ..
فهم غالبا من موظفي الحكومه بكل انواعها و خاصة طائفة “العسس” .
. فتراهم يحملون على عاتقهم تحقيق احلام البشوات و تنفيذ اوامر البهوات ضد الرعاع ..
ومن لم يصل منهم الى درجات الاتصال المباشره مع “الابواب العاليه” ..
تراه ببساطه قد سير في شوارع القاهره ميكروباصات تسير بختم نسره الخاص ..
و تحصل له ما يساعده على العيش “الحرام” كل يوم
و نصل الى طائقة “فاسدون معفنون”
وهي المنتشره بين ربوع بلدي “المنهوبة” و في هذه الطائفة ملايين من البشر
من حثالة المجتمع اخلاقا و فكرا ..
تراهم في كل مكان .. ينتظرون فرصة للانقضاض عليها
لا ليعلوا مكانهم في مجتمع “واطي” او ليجدوا فرصة للخروج من الحفره
بل هو طبع مطبع فيهم .. جبلوا عليه ..
و كانهم ولدوا من “تيت” امهاتهم لمجرد الفساد
و هذه الطائفه لا امثلة لها .. لانها لا تعد و لا تحصى و لا تنحصر في انواع محدده
بل يمكننا ان نطلق عليها .. الحاله العامه

و احقر انواعها و اقلها منزلة في دنيا الفساد على الاطلاق
هو عسكري المرور الذي يقف في اي مكان ..
يبحث عن الجنيه في جيب اي صاحب سياره باي شكل
حتى و ان لم يملك سلطه لاي شيء ..
وحتى و ان كان لا يعرف كتابة ارقام سيارات بلوح معدنيه جديده ..
ببساطه لانه امي !!؟
كما ترى عزيزي .. كلنا فعلا لصوص .. كلنا فعلا فاسدون
و كلنا يندرج تحت طائفة من تلك الطوائف ..
حتى و ان كان بشكل محور .. او معدل .. ليصبح مناسبا للعصر
فيطلق عليه حينها .. فاسد “مودرن” لا يعرف هو في الاساس ..
ان كان ياكل حلالا ام سحتا بدرجة “تيك اواي” !!
؟
الفساد في العالم
الأمم المتحدة: تريليون دولار تكلفة الفساد في العالم
رشوة.JPG
2008-12-22
القاهرة - في احتفالها باليوم العالمي لمكافحة الفساد في العالم أمس الاحد في القاهرة، أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق مشروع لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد في العالم، على أن يتم تعزيز المشروع بمبادرة يجري إعدادها حالياً حول مكافحة الفساد، يشارك فيها المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات الأخرى ذات العلاقة.
وأقرت الأمم المتحدة عام 2005 اتفاقية لمكافحة الفساد في العالم، وأعطت منظمة النزاهة العالمية (Global Integrity)، مصر تقدير «ضعيف جداً» في آخر تقرير لها عن عمليات مكافحة الفساد في مختلف دول العالم، واحتلت مصر المرتبة 33 من بين 43 في مكافحة الفساد، وفي ما يتعلق بآليات وقوانين مكافحة الفساد وإتاحة العدالة للمواطنين، احتلت مصر المرتبة 29، وجاءت في المرتبة 36 بين الدول الـ 41 في ما يتعلق بحرية منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

في المقابل ترى الحكومة المصرية أنها سباقة في إقرار مبادئ مكافحة الفساد. وقال الدكتور محمد عبد العزيز الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كلمة له أثناء الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد في القاهرة الاحد «إن الفاقد في إنتاج العالم بسبب الفساد يبلغ تريليون دولار، وأنه يمكن زيادة الدخل القومي لمختلف دول العالم بنسبة 400% حال توجيه ذلك الفاقد لمشروعات التنمية».
وأضاف «أن قيمة عائدات الفساد هي الفاقد المهدور الذي كان يمكن توجيهه إلى مشروعات التنمية الاقتصادية، فالبلدان التي تحارب الفساد وتحسن سيادة القانون يمكن أن يزيد دخلها القومي بنسبة 400%».

وأوضح عبد العزيز «أن الدول التي يقل فيها الفساد، تقل تكلفة الإنتاج فيها بنحو 20%، وقدر التكلفة الإجمالية لظاهرة الفساد فى البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء كما جاء فى تقرير البنك الدولي فى أحدث إحصائياته بنحو تريليون دولار أميركي»، ونبه إلى أنه ربما يزيد الحجم المالي لعوائد الفساد عن هذا الرقم إذا ما أُخِذَ فى الاعتبار إعادة تدوير عوائد الفساد فى مشروعات اقتصادية مشروعة من خلال آليات وتقنيات غسل الأموال.
ويرى أيمن عقيل مدير مركز «ماعت» للدراسات الحقوقية والسياسية «أن الفساد أصبح أسلوب حياة في كل نواحي المجتمع وأن أشهر صوره هي الرشوة ولذلك يأتي هذا المشروع كخطوة جديدة على مسار مكافحة الفساد»، وأرجع ظاهرة الفساد إلى انخفاض الأجور في القطاع الحكومي وسوء سياسات الإنفاق العام وكذلك عملية الخصخصة والفقر والبطالة وفساد بعض القيادات السياسية، وقلة وعي المواطنين بأسباب الفساد وأشكاله ومخاطره وأساليب مكافحته. -الشرق الاوسط
العنوان الحجم المدة
نبض الشوارع 426.33 KB


وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-10)(18:42) 12
!!!

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-11)(13:49) 13
شيخ في خطبة الجمعة مقهور مقهور مقهور من الفساد
عالم مصري مقهور من الأحداث
قضايا الفساد الجزائرعندنا و عند الغرب 1/

قضايا الفساد عندنا و عند الغرب 2/2


وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-13)(14:08) 14
نصيحةُ لكُلِ مَن ظلَمَ مِنَ الحُكام...!!؟؟

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-15)(01:34) 15

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-20)(03:19) 16
الطبعة الاولى : مشاهد من فساد التعليم فى مصر

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-25)(02:27) 17

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2009-12-28)(12:20) 18
الفساد هيمنة التحالف السلطة ورأس المال
في العمق- الفساد في العالم العربي

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2010-07-06)(18:25) 19
الفساد عام 2009
حجم الفساد المالي في العالم تقدر بحدود اثنين ترليون دولار سنويا،
ألف بليون دولار يعني one trillion سنويا
يتأتى عن طريق الرشاوى والعمولات في صفقات التجهيز وفي صفقات المقاولات وإلى آخره، هنالك بحدود أربعمائة مليار دولار سنويا هي قيمة الفساد الناتج عن تبييض الأموال، التجارة في المخدرات وما إلى ذلك، هذا في مجال التعريف وفي اختصار ما هو المقصود في الفساد وما هو حجمه.
موقع الدول العربية على المؤشرات العالمية مؤشرات منظمة الشفافية العالمية للدول الفاسدة. العراق احتل آخر قائمة مؤشر مكافحة الفساد عالميا وفيما يلي هذه القائمة العربية لأول خمس دول وآخر خمس دول علما بأن الدول التي تحصل على نسبة أعلى تكون الأفضل في مكافحة الفساد.
قطر في المركز الأول بمكافحة الفساد عربيا، النسبة 6,5 من عشرة على الجدول، وهنا النسبة الأعلى طبعا كما ذكرنا تعني الاقتراب من الخلو من الفساد،
الإمارات في المركز الثاني والنسبة 5,9 من عشرة،
عمان في المركز الثالث عربيا بالنسبة الظاهرة 5,5 من عشرة،
البحرين رابعا على المستوى العربي ونسبتها 5,4 من عشرة،
الأردن خامسا وحصل على 5,1 على عشرة.
الآن نسبة الفقر في الأردن 11,3%،
على الجانب الآخر نجد العراق في آخر القائمة عربيا وفي ذيل القائمة عالميا حيث حصل على 1,3% من جدول الخلو من الفساد فيما بلغت نسبة الفقر فيه 30%،
سوريا في المركز قبل الأخير عربيا بنسبة 2,1%، بلغت نسبة الفقر فيها 30%،
اليمن الـ 15 عربيا بنسبة 2,3% ونسبة الفقر فيها 60%،
ليبيا في المركز الـ 14 بنسبة 2,6% على جدول الفساد، نسبة الفقر فيها 13,4%،
مصر في المركز 13 عربيا بنسبة 2,8 على جدول الفساد نسبة الفقر فيها تصل إلى 40,9%.
طبعا هذه الإحصاءات إحصاءات الفساد وفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية للعام 2009،
أما إحصاءات الفقر وفقا لتقرير التنمية العربية وتقرير الأمم المتحدة الإنمائي.
أرقام تكاد تكون خطيرة
في العمق- الفساد في العالم العربي
في العمق- عائدات النفط في الخليج
حال الأمة د. عبد الله النفيسي 1/11

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
ساهر الطائف (2010-10-06)(01:54) 20

اليوم الدولي لمكافحة الفساد
مصري يتألم
الفساد في بلدي لم يعد شيئا مكروها
لم يعد ذلك الشيء الذي يتلحف بسواد الليل ليعيش
لم يعد ذلك “العو” الذي حذرنا منه الاقدمون
لم يعد شيئا غريبا .. مريبا .. معيبا
في زمن .. غير زماننا
كان الفساد حقيقة موجوده .. لكنها معيبه
يحرص الجميع على الا يوصموا بها .. حتى و ان كانوا فاسدين
كان الخفاء هو مسرح تلك الوقائع
بعيدا عن الاعين .. و الراصدين
كانت قلة - بمعنى كلمة قلة- هي من تعتبره وسيلة للنجاح
و طريقا له
اما في يومنا هذا
فانت ترى العجب العجاب
لم تعد كلمة فساد - بكل صورها القميئه- تعني اي شيء لاي احد
بل على العكس تماما
اصبح من يوصم بها .. شخصا لابد من احترامه .. و تقديره .. اجلاله
كيف لا .. وهو من اصحاب الامانه !!؟
اليس يحمل امانة في عنقه اموال شعب كامل !!؟
الفاسدون في بلدي انواع عجيبهفبين باشاوات كبار ..
تعدوا في ثرواتهم “تهريج” عهد الاقطاع بباشاواته
“النص لبه” و بهواته “التفه” !!؟
وهؤلاء في الغالب من الذين افنوا الوقت الكثير و المجهود الاكبر
للوصول الى المعادلة الصعبه
وهي سر اسرار قارون الذي حول التراب ذهبا ..
و اثبتوا جهل قارون الفاحش .. فمعادلته كانت علما وهبه الله اياه
اما معادلتهم فهي ببساطه معادلة “الزبادي خلاط” وهي مزج المال المنهوب
من قوت البسطاء مع سلطة وصلت لمن لا يسنحقها ..
فاخرجت ما عجز عنه الخلق بعد قارون
والبهوات الاقل درجه .. وهؤلاء في الغالب يملكون سلطة معينه
و ينقصهم المال الوفير للتحول تجدهم في مراكزهم “الحساسه ” و قد امضوا
نهارهم و ليلهم في تخليص و تمحيص و قص و لصق
لكل قانون متاح او غير متاح ..
ليحصل باشا من الدرجات الاعلى على مراده من مصر “المنهوبه”
ربما كان ذاك سببا في الترقيه من الدرجه البهويه الى الباشاويه يوما ما
اما “الباش كتبه” وهم كثير بدرجة غطت على اغلبية الطبقه المتوسطه في مصر ..
فهم غالبا من موظفي الحكومه بكل انواعها و خاصة طائفة “العسس” .
. فتراهم يحملون على عاتقهم تحقيق احلام البشوات و تنفيذ اوامر البهوات ضد الرعاع ..
ومن لم يصل منهم الى درجات الاتصال المباشره مع “الابواب العاليه” ..
تراه ببساطه قد سير في شوارع القاهره ميكروباصات تسير بختم نسره الخاص ..
و تحصل له ما يساعده على العيش “الحرام” كل يوم
و نصل الى طائقة “فاسدون معفنون”
وهي المنتشره بين ربوع بلدي “المنهوبة” و في هذه الطائفة ملايين من البشر
من حثالة المجتمع اخلاقا و فكرا ..
تراهم في كل مكان .. ينتظرون فرصة للانقضاض عليها
لا ليعلوا مكانهم في مجتمع “واطي” او ليجدوا فرصة للخروج من الحفره
بل هو طبع مطبع فيهم .. جبلوا عليه ..
و كانهم ولدوا من “تيت” امهاتهم لمجرد الفساد
و هذه الطائفه لا امثلة لها .. لانها لا تعد و لا تحصى و لا تنحصر في انواع محدده
بل يمكننا ان نطلق عليها .. الحاله العامه

و احقر انواعها و اقلها منزلة في دنيا الفساد على الاطلاق
هو عسكري المرور الذي يقف في اي مكان ..
يبحث عن الجنيه في جيب اي صاحب سياره باي شكل
حتى و ان لم يملك سلطه لاي شيء ..
وحتى و ان كان لا يعرف كتابة ارقام سيارات بلوح معدنيه جديده ..
ببساطه لانه امي !!؟
كما ترى عزيزي .. كلنا فعلا لصوص .. كلنا فعلا فاسدون
و كلنا يندرج تحت طائفة من تلك الطوائف ..
حتى و ان كان بشكل محور .. او معدل .. ليصبح مناسبا للعصر
فيطلق عليه حينها .. فاسد “مودرن” لا يعرف هو في الاساس ..
ان كان ياكل حلالا ام سحتا بدرجة “تيك اواي” !!
؟

وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. اًموت ويبقى كل ما قد كتبته فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا . اتشرف بزيارتكم الكريمه :// . . . /
الردود السابقة
0 1 2
الردود التالية


الصفحة الرئيسية - قوانين وشروط بناء - التسجيل في بناء - آراء واقتراحات - اتصل بنا - كتابي (www.ketab.be)
جميع الحقوق محفوظة لبناء الفكر والثقافة 2006-2011 - المشاركات المنشورة في موقع بناء بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لموقع بناء بل تمثل وجهة نظر كاتبها









Nenhum comentário:

Postar um comentário