sábado, 25 de junho de 2011

حلالها حلال وحرامها حرام

Locations of visitors to this page


أما المؤسسون للأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية السلفية فأظهروا دبلوماسيتهم فى الإجابة عن سؤال محدد (إذا تولوا السلطة والحكم فما هو موقفهم منا الفن)، وحاولوا عدم التعمق فى الإجابة عنه.
فقال د.خالد سعيد أحد الوكلاء المؤسسين لحزب الفضيلة الإسلامى ذو المرجعية السلفية هناك محورين فى هذا الموضوع.. الأول أنه فى حالة وصولنا للحكم وهو أمر ما زال بعيدا سنكون قد وصلنا عن طريق الانتخابات، وأى قرار سنأخذه وقتها سننزل فيه على رأى الشارع المصرى المحافظ المتدين بطبيعته، وإذا الشعب اختار الانحلال فله ما اختار، مع إيماننا الكامل بأنه لن يختار ذلك لأن الشعب محافظ ويخاف على عرضه وبناته.

وأضاف أن الفرق بين مصر وإيران أن الإسلاميين هناك وصلوا إلى الحكم عن طريق ثورة دينية وعن طريق القوة والعنف، فأوجبوا كل ما يريدون هم بالعنف ونحن لن نفعل ذلك.. الإمام فى إيران معصوما ورأيه واجب الاقتناع به وكأنه يوحى إليه مثل النبى، ونحن لا نؤمن بذلك، وأكد فى نفس الوقت إن إيران تقدم أعمالا فنية رفيعة المستوى، ونحن أكثر وسطية من إيران.

أما المحور الثانى فأكد سعيد أن الشريعة الإسلامية منفتحة، وأن الإسلام تناول كل شىء وقال: «نحن رأينا فى قضية الفنون أن حلالها حلال وحرامها حرام، فما يجوز فعله طبقا لآراء الفقهاء والأئمة فسنستخدمه».

وأوضح أن الفنون مثل السينما سيستخدمونها فى الدعوة وتعليم الناس ورفع الوعى فى جميع القضايا، وذلك بالضوابط التى يتفق عليها الشعب المصرى المحافظ، والذى يرفض الانحلال والعرى، أما بالنسبة للفن التشكيلى فحلاله حلال وحرامه حرام بمعنى أنه إذا كان عبارة عن أشكال وألوان مختلفة فهو مقبول أما إذا كان عريا وغير ذلك فهو مرفوض بالطبع.

وأكد أنه إذا كان هذا الفن موجودا حاليا فسيحاولون تغيير المنكر بالتدريج وبإيجاد البديل وبرفع وعى الناس ودعوتهم بالكلمة والموعظة الحسنة، ورفع الوعى الدينى لديهم، وقال: «لن نقصى أحدا كما يفعل العلمانيون الذين يحاولون إقصاءنا من الحياة السياسية».

Nenhum comentário:

Postar um comentário